بِنَاءُ الْخَاص عَلَى الْعَام

بِنَاءُ الْخَاص عَلَى الْعَام


أصول الفقه
أن يجعل العام غير متناول للخاص . وهذا نفسه حمل العام على الخاص، وهو تخصيص العام به . مثل حمل قوله تَعَالَى : ﱫﮓ ﮔ ﮕ ﮖﱪالنساء :11 على من سوى القاتل .
انظر : قواطع الأدلة للسمعاني، 1/201-203، بداية المجتهد لابن رشد، 2/196، المعتمد لأبي الحسين البصري، 1/255، العدة لأبي يعلى، 2/644، إجابة السائل للصنعاني، ص :286.
تعريفات أخرى :

  • يطلق بمعنى أن يحمل الخاص على معنى لا يتعارض مع عموم العام بطريق التأويل . مثل حمل الوصية للوالدين، والأقربين الواردة في قوله تعالى : ﯩﯪﮀ البقرة :١٨٠ ، لما تعارضت مع حديث: "لا وصية لوارث ." أبو داود :2870، على أن المراد بالوالدين من ليس وارثاً كالكافرين، أو على من أجاز الورثة الوصية لهما . فالخاص هنا لم يخصص عموم "لا وصية لوارث "، بل أُوِّل حتى لا يعارضه . وهذا المعنى هو الذي يناسب معنى المصطلح في اللغة