الرئيسية
معجم المصطلحات الشرعية
العربية
بَيْعُ الْمُخْطِئِ
الفقه الإسلامي

بَيْعُ الْمُخْطِئِ

من معجم المصطلحات الشرعية

أن يخطئ المشتري بالإيجاب، ويتعجله البائع بالقبول . ومن شواهده قولهم : "وَكَذَا قَالُوا ينْعَقد بَيْعه - أَي الْمُخطئ - بِأَن أَرَادَ أَن يَقُول : سُبْحَانَ الله، فَجرى على لِسَانه : بِعْت هَذَا مِنْك بِأَلف، وَقبل الآخر، وصدقه فِي أَن البيع خطأ فَاسِد، وَلَا رِوَايَة فِيهِ عَن أَصْحَابنَا . "

انظر : تيسير التحرير لأمير بادشاه، 2/307، الموسوعة الفقهية الكويتية، 19/156.

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

أن يخطئ المشتري بالإيجاب، ويتعجله البائع بالقبول.

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الصمد

الباطن

القوي

بَيْعُ الْمُخْطِئِ

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

عبارات مقترحة:

الصمد

الباطن

القوي

بَيْعُ الْمُخْطِئِ

بَيْعُ الْمُخْطِئِ

من معجم المصطلحات الشرعية

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

ألفاظ ذات علاقة :

ترجمة هذا المصطلح متوفرة باللغات التالية :