التَّبْوِيْب

التَّبْوِيْب


الحديث
جَمْع الأحاديث في كتاب واحد، وترتيبها وفق طريقة محدَّدة كالموضوعات، أو أسماء الصحابة، أو المعجم، ونحو ذلك، وجعلها تحت عناوين تدل عليها . ومثال التبويب على الموضوعات ما جاء في صحيح الإمام البخاري : "باب : إطعام الطعام من الإسلام "، ثم أخرج حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما : أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ : "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ، وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ " البخاري /12. ومثال التبويب على أسماء الصحابة ما جاء في مسند الإمام أحمد : "مسند أبي بكر الصديق "، ثم أخرج أحاديثه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ . أحمد، 1/177
انظر : المحدث الفاصل للرامهرمزي، ص 609، النكت الوفية للبقاعي، 2/389، فتح المغيث للسخاوي، 3/324، 4/343