السميع
كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
إحياء ما انْدَرَس من معالم الدين، وانطمس من أحكام الشريعة . وإعادة ما ذهب من السنن، وخفي من العلوم الشرعية، وإماتة البدعة . ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قال : "إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا " أبو داود :3740
السعي لإحياء معالم الدين الإسلامي وإعادته إلى ما كان عليه في عهد السلف الأول، من خلال تعليم الناس السنن وتحذيرهم من البدع.
تجديد الدين: هو إحياء ما اندرس من معالم الدين وانطمس من أحكام الشريعة، وذلك بإعادة ما ذهب من السنن وخفي من العلوم، وإصلاح أحوال الأمة في سائر نواحي الحياة: العقيدة والعبادة والعلم وغير ذلك. وجماع ذلك كله إخلاص العبادة لله وحده، والعمل بمقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. ومن مظاهر التجديد أيضا: إماتة ما ظهر من البدع والمحدثات؛ بتصحيح الانحرافات النظرية، والفكرية، والعملية، والسلوكية، وتنقية المجتمع من شوائبها. ويكون تجديد الدين بأن يقيض الله تعالى للناس في كل رأس مئة سنة من يعلمهم السنن وينفي عنهم البدع.
إحياء ما انْدَرَس من معالم الدين، وانطمس من أحكام الشريعة، وإعادة ما ذهب من السنن، وخفي من العلوم الشرعية، وإماتة البدعة.
* فيض القدير شرح الجامع الصغير : (1/10)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 93)
* مفهوم تجديد الدين : (ص 15)
* عون المعبود شرح سنن أبي داود : (11/391)
* أصول الإيمان : (ص 256)
* موجز تاريخ تجديد الدّين وإحيائه للمودوديّ : (ص 51 - 52) -