التَّحْرِيْف

التَّحْرِيْف


الحديث
تغيير الكلمة في سند الحديث، أو متنه، لفظاً، أو معنى . ويُسمَّى : التَّصْحِيْف . ومن أمثلة التحريف في الإسناد : العوَّام بن مُرَاجِم -بالراء والجيم - صحَّفَه ابن معين؛ فقال : مُزَاحِم، بالزاي والحاء . ومن أمثلة التحريف في المتن : حديث زيد بن ثابت رَضِيَ اللهُ عَنْهُ "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - احْتَجَرَ فِي الْمَسْجِدِ "، وهو بالراء، أي اتخذ حجرة من حصير، أو نحوه يصلي فيها . صَحَّفَهُ ابن لَهِيعة، فقال : "احتجم " بالميم . ومن أمثلة التحريف في المعنى : قول محمد بن المثنى : "نحن قوم لنا شرف، نحن من عنزة صَلَّى إلينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ". حيث ظن أن المراد بكلمة "عنزة " قبيلته التي ينتمي إليها، وإنما العَنَزة هنا : الحَرْبَة التي تُنصب بين يدي المصلي . وخصَّه الحافظ ابن حجر بالتغيير في شكل الكلمة مع بقاء الحرف على صورته، في سند الحديث، أو متنه
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص 218، نزهة النظر لابن حجر، ص 96، ص 221-222، تدريب الراوي للسيوطي، 2/648-651، وما بعدها