تَحْرِيِمُ وَاحِد لَا بِعِيْنِه

تَحْرِيِمُ وَاحِد لَا بِعِيْنِه


أصول الفقه

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح التَّابِعِيّ

التَّابِعِيّ

مَنْ شَافَه الصَّحَابِي، ولو كان غير مؤمن بالنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ومات على الإسلام . وهم ثلاث طبقات : كِبَار التَّابِعِيْن، وأَوَاسِط التَّابِعِيْن، وصِغَار التَّابِعِيْن . فمن كبار التابعين : الأسود بن يزيد النخعي (75 هـ ) ، وسعيد بن المسيب (93 هـ ). ومن أواسط التابعين : القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (106هـ )، والحسن البصري (110هـ )، ومحمد بن سيرين (110هـ ). ومن صغار التابعين : إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزهري (134هـ )، وموسى بن عقبة (141هـ )
انظر : معرفة علوم الحديث للحاكم، ص 46، نزهة النظر لابن حجر، ص 113، تدريب الراوي للسيوطي، 1/219-220، البحر المحيط للرزكشي، 6/200، حاشية العطار على شرح المحلي، 2/198
تعريفات أخرى :

  • يُطلق على من رأى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وهو غير مؤمن به، وأسلم بعد موته عليه الصلاة، والسلام . مثل التَّنُوخِي رَسُول هِرَقْل، وحديثه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ليس بمرسل، بل موصول، لا خلاف في الاحتجاج به