التَّرْجِيعُ في الأَذانِ

التَّرْجِيعُ في الأَذانِ


الفقه
قول المؤذن الشهادتين مرتين مرتين يخفض بذلك صوته بالمرة الأولى، ثم يعيدها رافعاً بها صوته في الثانية . ومن أمثلته قول المؤذن بصوت يُسمع فيه نفسه : أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، ثم إعادة هذا بصوت عال يسمعه الناس، ثم قوله مثل ذلك : أشهد أن محمداً رسول الله . ومن شواهده قول أبي محذورة : قال لي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : " قُمْ، فَأَذِّنْ بِالصَّلَاةِ " فَقُمْتُ، فَأَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - التَّأْذِينَ هُوَ بِنَفْسِهِ قَالَ : " قُلِ : اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ : ارْجِعْ، فَامْدُدْ صَوْتَكَ، ثُمَّ قَالَ : قُلْ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . " ، ثُمَّ دَعَانِي حِينَ قَضَيْتُ التَّأْذِينَ، فَأَعْطَانِي صُرَّةً فِيهَا شَيْءٌ مِنْ فِضَّةٍ ." النسائي :632. وصححه الألباني .
انظر : البحر الرائق لابن نجيم، 1/270، المجموع للنووي، 3/100، المغني لابن قدامة، 1/243.