التَّرْغِيبُ

التَّرْغِيبُ


الثقافة والدعوة
العمل على تحبيب النفوس في فعل الأعمال الصالحة، ودفعها إليه . وذلك بذكر الفـضل المرجو من تلك الأعمال، والنصوص المبينة لثوابها . ومثاله عنوان كتاب شهير للمنذري (ت 656هـ ) وهو الترغيب، والترهيب .
انظر : التربية بالترغيب والترهيب لعبد الرحمن النحلاوي، ص : 256، أساليب النبي صلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في تصحيح الخطأ عند الصحابة رضوان الله عليهم لسالم أحمد سلامة، 2/142.
تعريفات أخرى :

  • وعد يصحبه تحبيب، وإغراء بمصلحة، أو لـذة، أو متعـة مؤكـَّدة خالصة من الشوائب، مقابل القيام بعمل صالح، ومن ذلك قوله تعالى: ﮀالبقرة :٢٥ ، وقوله أيضاً: ﯥﯦﮀ النساء :١٣، ، وما روي عن أبي ذر -رضي الله عنه - أنه قال : "أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم - وعليه ثوبٌ أبيضٌ، وهو نائم، ثم أتيته، وقد استيقظ، فقال : «ما من عبدٍ قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة »، قلت : وإن زنى، وإن سرق؟ قال : «وإن زنى، وإن سرق »، قلت : وإن زنى، وإن سرق؟ قال : «وإن زنى، وإن سرق »، قلت : وإن زنى، وإن سرق؟ قال : «وإن زنى، وإن سرق على رغم أنف أبي ذر » البخاري :5827

التعريف اللغوي :


الإِعْطَاءُ، وَالرَّغَائِبُ: كُلُّ مَا يَطْلُبُهُ النَّاسُ وَيَحْرِصُونَ عَلَيْهِ، وَأَصْلُ الرَّغْبَةِ: طَلَبُ الشَّيْءِ وَسُؤَالُهُ، يُقَالُ: رَغِبْتُ فِي الشَّيْءِ أَرْغَبُ رَغْبَةً وَرَغَبًا أَيْ طَلَبْتُهُ وَسَأَلْتُهُ، وَيُطْلَقُ التَّرْغِيبُ بِمَعْنَى: التَّحْبِيبِ، وَالرَّغْبَةُ: إِرَادَةُ الشَّيْءِ وَمَحَبَّتُهُ، تَقُولُ: رَغِبْتُ فِي الشَّيْءِ أَيْ أَرَدْتُهُ، وَالجَمْعُ: رَغَبَاتٌ، وَيَأْتٍي التَّرْغِيبُ بِمَعْنَى: التَّوْسِيعِ، وَالرَّغْبَةُ: السَّعَةُ، يُقَالُ: رَغِبَ الوَادِي أَيْ اتَّسَعَ، وَالرَّغِيبُ: الوَاسِعُ العَظِيمُ، وَضِدُّ التَّرْغِيبُ: التَّرْهِيبُ وَالتَّبْغِيضُ، وَتُطْلَقُ الرَّغْبَةُ بِمَعْنَى: الطَّاعَةُ، وَأَتَتْنِي رَاغِبَةً أَيْ طَائِعَةٌ، وَمِنْ مَعَانِي التَّرْغِيبِ أَيْضًا: الإِمَالَةُ والتَّأْمِيلُ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطَلَحُ (تَرْغِيبٍ) فِي بَابِ آدَابِ الدَّاعِيَّةِ، وَبَابِ تَوْحِيدِ الأُلوهِيَّةِ، وَبَابِ الإِيمَانِ بِالرُّسُلِ.

جذر الكلمة :


رغب

المراجع :


مقاييس اللغة : 415/2 - المعجم الوسيط : 1 / 356 - القول المفيد على كتاب التوحيد : 1 / 142 - مجموع فتاوى ابن تيمية : 166/15 - مقاييس اللغة : 415/2 - أدب الدنيا والدين : ص283 -