التَّشْمِيتُ

التَّشْمِيتُ


الفقه التربية والسلوك
الدعاء للعاطس بأن يقال له : "يرحمك الله ." ومن شواهده الحديث الشريف : "إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : الحَمْدُ لِلَّهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ، أَوْ صَاحِبُهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ : يَهْدِيكُمُ اللَّهُ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ ". البخاري : 6224.
انظر : الأم للشافعي، 1/203، كشاف القناع للبهوتي، 2/158.
هذا المصطلح مرادف لـ التّسْمِيت .

المعنى الاصطلاحي :


أن يُقالَ لِلعاطِسِ: "يَرْحَمُكَ اللهُ"، بعد أن يقولَ العاطِسُ: "الحَمْدُ للهِ".

الشرح المختصر :


التَّشْمِيتُ: أَدَبٌ مِنَ الآدابِ الإِسْلامِيَّةِ، وهو الدُّعاءُ لِلْعاطِسِ بِالخَيْرِ بِقَوْلِ: "يَرْحَمُكَ اللهُ".

التعريف اللغوي :


التَّشْمِيتُ: الدُّعاءُ بِالخَيْرِ والبَرَكَةِ، وكُلُّ داعٍ لأَحَدٍ بِـخَيْرٍ فهو مُشَمِّتٌ ومُسَمِّتٌ، يُقال: شَـمَّتَهُ: إذا دَعا له بِالبَرَكَةِ، وأمّا التَّسْمِيتُ، فهو: ذِكْرُ اللهِ على الشَّيْءِ، والدُّعاءُ لِلْعاطِسِ بِقَوْلِكَ لَهُ: "يَرْحَمُكَ اللهُ"، وقِيل مَعْناهُ: هَداكَ اللهُ إلى السَّمْتِ، وذلك لِما في العَطْسِ مِن الاِنْزِعاجِ والقَلَقِ، والسَّمْتُ: الطَّرِيقُ الـحَسَنُ والسَّكِينَةُ والوَقارُ.

التعريف اللغوي المختصر :


التَّشْمِيتُ: الدُّعاءُ بِالخَيْرِ والبَرَكَةِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (تَشْمِيت) في كتاب الصَّلاةِ، باب: خُطْبَة الجُمُعَةِ، وفي كتاب الجِهادِ، باب: أَحْكام أَهْلِ الذِّمَّةِ، عند بَيانِ حُكْمِ تَشْمِيتِ الكافِرِ.

جذر الكلمة :


شـمت

المراجع :


العين : (6/247) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/471) - مختار الصحاح : (ص 326، و ص 354) - معجم لغة الفقهاء : (ص 131) - القاموس الفقهي : (ص 201) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (25/12) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/500) - لسان العرب : (2/46، و 2/51) - تاج العروس : (4/582) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/287) -