تَعَدُّدُ الْأَسْبَاُبِ والنَّازِلُ وَاحِد

تَعَدُّدُ الْأَسْبَاُبِ والنَّازِلُ وَاحِد


علوم القرآن
وقوع عدة وقائع في أزمنة متقاربة، فتنزل الآية لأجلها كلها . وذلك واقع في مواضع متعددة من القرآن، والعمدة في ذلك على صحة الروايات، فإذا صحت الروايات بعدة أسباب، ولم يكن ثمة ما يدل على تباعدها كان ذلك دليلاً على أن الكل سبب لنزول الآية والآيات . ومن أمثلته قول الزركشي بعد ذكره لسبب نزول قوله تَعَالَى : ﱫﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﱪالتوبة :113: " وهذه الآية نزلت في آخر الأمر بالاتفاق، وموت أبي طالب كان بمكة، فيمكن أنها نزلت مرة بعد أخرى، وجعلت أخيرا في براءة، ... ومما يذكره المفسرون من أسباب متعددة لنزول الآية قد يكون من هذا الباب ."
انظر : البرهان في علوم القرآن للزركشي، 1/31، مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني، 1/116، علوم القرآن الكريم لنور الدين عتر، ص :50