التَّغْلِيب
علوم القرآن أصول الفقه التربية والسلوك
ترجيح اسم أحد المعلومين على الآخر، وإطلاقه عليهما . وهو إطلاق مجازي . مثل قولهم : "الأبوان "، في الأب والأم . و "القمران " في القمر، والشمس . ومن ذلك التعبير عن الرجال، والنساء المجتمعين بصيغة جمع المذكر السالم كالمسلمين، والذين آمنوا . ومنه قوله تعالى : ﭽﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﭼالنساء : 11.
انظر : نفائس الأصول في شرح المحصول للقرافي، 1/166، البرهان في علوم القرآن للزركشي، 3/302، غياث الأمم في التياث الظلم للجويني، ص :442، تفسير القرطبي، 5/87، معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم، ص: 97، التعريفات للجرجاني، ص : 63.
تعريفات أخرى :
- يطلق عند علماء الأصول على حمل اللفظ المتردد بين معنيين على المعنى الغالب . وهو حينئذ مرادف للظن الغالب . مثل حمل الأمر الخالي عن قرينة الوجوب على الوجوب .
- يطلق عند علماء التربية على تقديم أحد الأمرين على الآخر . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﯹ ﯺﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﱪالزمر :29