التَّفْسِيرُ بِالقِيَاس

التَّفْسِيرُ بِالقِيَاس


علوم القرآن
أن يُدخِل المفسر في حكم الآية شيئاً؛ لأنه يشبه ما جاء في الآية . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﱪالنساء :43، جاء عن ابن عباس –رَضِيَ اللهُ عَنْه - في معنى سكارى : أنه النعاس . وكذلك روي عن الضحاك أنه قال : لم يعنِ الخمر، وإنما عنى به سكر النوم . وقال شيخ الإسلام معلقاً على قول الضحاك : "وهذا إذا قيل : إن الآية دلت عليه بطريق الاعتبار -أي القياس - أو شمول معنى اللفظ العام، وإلا فلا ريب أن سبب نزول الآية كان السكر من الخمر، واللفظ صريح في ذلك، والمعنى الآخر صحيح أيضاً ." فصحَّحَ شيخ الإسلام دخول السكر من النوم، أو النعاس في معنى الآية للمقايسة بينهما، والعلة هي عدم العلم بما يقول
انظر : اتباع الرسول بصحيح المنقول وصريح المعقول لابن تيمية، ص :15، 14، فصول في أصول التفسير للطيار، ص :111