النظرة الدونية للنفس . ويطلقها المتأخرون على معنى سلبي، وهو شعور الفرد بالضعف، والعجز، وعدم القدرة . ويطلقها المتقدمون على معنى إيجابي، وهو البعد عن الثناء على النفس، ومدحها، واعتقاد كمالها . قال تعالى : ﱫﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﱪالنجم : 32، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "لا يحقر أحدكم نفسه ." ، قالوا : يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال : "يرى أمراً لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله -عَزَّ وَجَلَّ - له يوم القيامة : ما منعك أن تقول في كذا، وكذا؟ فيقول : خشية الناس، فيقول : فإياي كنت أحق أن تخشى ." ابن ماجه :4008

التعريف

النظرة الدونية للنفس. ومعناه سلبي عند المتأخرين يفيد الشعور بالضعف، والعجز. وإيجابي لدى المتقدمين يفيد البعد عن مدح النفس، واعتقاد كمالها.