الحق
كلمة (الحَقِّ) في اللغة تعني: الشيءَ الموجود حقيقةً.و(الحَقُّ)...
العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله، وترك معاصي الله على نور من الله خوفاً من عقابه . قال الله تعالى :ﱫﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﱪالحشر :18
مصدر الفعل " اتقى " ومعناها: الحاجز بين الشيئين، يقال: اتقى الشيء: إذا حذره وخافه، ووقى الشيء، وقيا، ووقاية، أي: صانه وستره عن الأذى وحماه وحفظه، والتوقية: الكلاءة والحفظ والصيانة والحفظ. ومنه سميت التقوى بذلك؛ لأن الإنسان يجعل بينه وبين ما يكره ويخاف وقاية.
وقي
أن يجعل الإنسان بينه وبين عذاب الله تعالى وسخطه وقاية؛ بفعل أوامره واجتناب نواهيه.
التقوى: هي التحرز بطاعة الله تعالى عن عقوبته، وبمعنى آخر: هي صيانة النفس عما تستحق به العقوبة من فعل أو ترك، أو يقال: هي صفة في النفس تحمل الإنسان على فعل ما أمر الله تعالى، والامتناع عما نهى عنه.
الحاجز بين الشيئين، يقال: اتقى الشيء: إذا حذره وخافه، ووقى الشيء، وقيا، ووقاية، أي: صانه وستره عن الأذى وحماه وحفظه.
العمل بطاعة الله على نور منه رجاء ثوابه، وترك معاصي الله على نور منه خوفاً من عقابه.
* تهذيب اللغة : (9/200)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/599)
* مختار الصحاح : (ص 344)
* لوامع الأنوار البهية : (1/53)
* الرسالة التبوكية : (ص 17)
* التعريفات للجرجاني : (ص 65)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 106)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 115)
* معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم : (ص 209)
* شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين : (1/231)
* لسان العرب : (15/401)
* تاج العروس : (40/227) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".