الأَحَد

الكامل المطلق المتفرد في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وربوبيته، وإلهيته، ويوصف سبحانه بأنه أحد، قال تعالى :ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﱪالإخلاص :1-4، وفي الحديث القدسي: "وأما شتمه إياي؛ فقولـه : اتخذ الله ولداً، وأنا الله الأحد الصمد، لم ألد، ولم أولد، ولم يكن لي كفواً أحد "البخاري :4974، ومعنـا : الذي لا شبيه له، ولا نظير، ولا يطلق هذا اللفظ على أحدٍ في الإثبات إلا على الله عزَّ وجلَّ؛ لأنّه الكامل في جميع صفاته، وأفعاله

---

انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :82، بدائع الفوائد لابن القيم، 1/146، 181