تَكْوِينُ الْهَوِيَّةِ

تَكْوِينُ الْهَوِيَّةِ


التربية والسلوك
ترسيخ مجموعة السمات، والاتجاهات، والمشاعر التراكمية التي يكتسبها الفرد بالتعليم، والممارسة من خلال الدين، واللغة، والمعايير، والقيم الاجتماعية حتى تصير كالبصمة المميزة له . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﱪالبقرة :133، وعن أبي عقبة -وكان مولى من أهل فارس - قال : شهدت مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أُحُداً، فضربت رجلاً من المشركين، فقلت : خذها مني، وأنا الغلام الفارسي . فالتفت إليَّ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فقال : "فهلا قلت : خذها مني، وأنا الغلام الأنصاري ." أبو داود : 5123
انظر : التوجيه والإرشاد النفس لحامد زهران، ص :407، أهداف التربية الإسلامية لماجد الكيلاني، ص :216، قضايا قيد التكوين لحسن خليل، ص :189