التَّلْحِين

التَّلْحِين


علوم القرآن
قراءة القرآن بالأصوات المعروفة عند من يغني بالقصائد، وإنشاد الشعر، ونحوه
انظر : الإقناع في القراءات السبع لابن باذش، ص :278، المصباح الزاهر في القراءات العشر البواهر للشهرزوري، 4/1500

التعريف اللغوي :


التَّلحينُ من اللَّحْنِ، وهو: وَضْعُ اللَّحْنِ، وَاللَّحْنُ: الصَّوْتُ، وَجَمْعُهُ أَلْحَانٌ وَلُحُونٌ، تَقُولُ: لَحَّنَ الكَلاَمَ إِذَا أَتَى فِيهِ بأَصْواتٍ مختلفة، وَيَأْتِي اللَّحن والتَّلْحِينُ بِمَعْنَى: الخَطَأِ، وَلَحَّنَ الشَّخْصُ وَأَلْحَنَ فِي كَلاَمِهِ أَيْ أَخْطَأَ، وَهُوَ لَحَّانٌ وَلَحَّانَةٌ أَيْ يُخْطِئُ، وَيُطْلَقُ التَّلْحِينُ بِمَعْنَى: تَحْسِينُ الكَلاَمِ، كَقَوْلِ: فُلاَنٌ أَلْحَنُ النَّاسِ إِذَا كَانَ أَحْسَنَهُمْ قِرَاءَةً، وَأَصْلُ التَّلْحِينِ: إِمَالَةُ الشَّيْءِ عَنْ جِهَتِهِ، يُقَالُ: لَحَّنَ الشَّيْءَ وَلَحَنَهُ يُلَّحِنُهُ تَلْحِينًا إِذَا أَمَالَهُ وَصَرَفَهُ عَنْ جِهَتِهِ، وَسُمِّيَ الخطأُ فِي نُطْقِ الكَلاَمِ تَلْحِينًا؛ لِأَنَّهُ فِيهِ إِمَالَةَ الْكَلَامِ عَنْ جِهَتِهِ الصَّحِيحَةِ فِي الْعَرَبِيَّةِ، وَمِنْ مَعَانِي التَّلْحِينِ أَيْضًا: التَغْرِيدُ والتَّطْرِيبُ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (التَّلْحِينِ) في علمِ التَّجويدِ ومقدماتِ التَّفاسيرِ وَيُرادُ بِهِ (أَدَاءُ الكَلاَمِ حَسَبَ المَقَامَاتِ وَقَوَاعِدِ المُوسِيقَى بِقَصْدِ تَحْسِينِهِ سَوَاءً كَانَ فِيهِ تَطْرِيبٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ).

جذر الكلمة :


لَحَن

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : 5/239 - مختار الصحاح : ص: 280 - الإقناع في القراءات السبع : (ص278) - التعريفات للجرجاني : (ص66) - الواضح في علوم القرآن : (ص34) - مقاييس اللغة : (239/5) - جمال القراء وكمال الإقراء : (643/1) - التمهيد في علم التجويد : (62/1) -