الوارث
كلمة (الوراث) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَرِثَ يَرِثُ)، وهو من...
شُعورُ يسْتَوْلَي عَلَى الشخص نتيجة تأثّره بمؤثر خارجي مادي، كالشعور بالجوع، أو معنوي، كالشعور بالحزن . قال تعالى : ﱫﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﱪمريم : 98
الإِحْساسُ: العِلْمُ بِالشَّيْءِ ومَعْرِفَتُهُ ووِجْدانُهُ بِالحَواسِّ، يُقال: أَحْسَسْتُ الشَّيْءَ، أُحِسُّهُ، إحساسًا: إذا وَجْدْتَ حِسَّهُ، أيْ: حَرَكَتَهُ أو صَوْتَهُ. ورَجُلٌ حَسَّاسٌ لِلأَخْبارِ، أي: كَثِيرُ العِلْمِ بِها. وأَصْلُ الإِحْساسِ: الإِبْصارُ، ثمّ اسْتُعْمِلَ في الوِجْدانِ والعِلْمِ بِأَيِّ حاسَّةٍ كانت. والحَواسُّ: مَشاعِرُ الإِنْسانِ الخَمْسُ، وهي: السَّمْعُ والبَصَرُ والشَّمُّ والذَّوْقُ واللَّمْسُ.
يُطلَق مُصْطلَح (إِحْساس) في مَواطِنَ مِن كُتُبِ الفقه وأَبْوابِهِ؛ ومن ذلك: كتاب الطَّهارَةِ، باب: الحَيْض، عند الكَلام على الأَحْكامِ المُتَرَتِّبَةِ على الحَيْضِ، وهل تَتَعَلَّقُ بِبُروزِ الدَّمِ أم بِالإِحْساسِ بِالبُروزِ. وفي كِتاب البُيوعِ، باب: البُيوع المَنْهِيُّ عنها، عند الكَلام على ما يُستَدَلُّ به على وُجودِ الحَياةِ أو فَقْدِها. ويُطلَق أيضًا في كتاب الحُدودِ، باب: حدّ شُرْبِ الخَمْرِ عند الكلام على شُروطِ حَدِّ الخمْرِ، ومنها: أن يكون المَحْدودُ صاحِيًا لِيُحِسَّ بِأَلَمِ الجَلْدِ. وفي كتاب الدِّيَّاتِ والقِصاصِ عند الكَلامِ على الأَحْكامِ التي تَترَتَّبُ على الجِنايَةِ على إِحْدَى الحَواسِّ.
حسس
إِدْراكُ الشَّيْءِ بِإحْدى الحَواسِّ الخَمْسِ، كالشُّعُورِ بِحُصولِ ناقِضٍ مِن نواقِضِ الطَّهارَةِ بالشَّمِ أو اللَّمسِ أو نَحوِ ذلك.
مُطْلَقُ الإِحْساسِ: قِسْمٌ مِن أَقْسامِ الإِدْراكِ، ومعناه: إِِدْراكُ الشَّيْءِ بِإِحْدَى الحَواسِّ الخمْسِ الظَّاهِرَةِ أو الباطِنَةِ؛ فإن كان الإِحْساسُ بِالحِسِّ الظَّاهِرِ فهو المُشاهدَة، وإن كان بِالحِسِّ الباطِنِ فهو الوِجْدانُ. ومِن صُوَرِ الإحْساسِ: أن يَشْعُرَ بِالحَدَثِ الأصْغَرِ، كالقَرْقَرَةِ أو الرِّيحِ أو نحوِهِما، ولم يَخْرُج منه شَيْءٌ، فلا وُضُوءَ عليه حتى يَسْمَعَ صَوتًا، أو يَجِدَ رِيحًا.
الإِحْساسُ: العِلْمُ بِالشَّيْءِ ومَعْرِفَتُهُ ووِجْدانُهُ بِالحَواسِّ، والحَواسُّ: السَّمْعُ والبَصَرُ والشَّمُّ والذَّوْقُ واللَّمْسُ.
شُعورُ يسْتَوْلَي عَلَى الشخص نتيجة تأثّره بمؤثر خارجي مادي، أو معنوي.
* تهذيب اللغة : (3/236)
* الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (1/230)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/384)
* التوضيح في شرح مختصر ابن الحاجب : (1/157)
* شرح مختصر خليل للخرشي : (1/156)
* النجم الوهاج في شرح المنهاج : (1/274)
* الشرح الممتع على زاد المستقنع : (1/170)
* التعريفات للجرجاني : (ص 12)
* الكليات : (ص 54)
* دستور العلماء : (1/38)
* لسان العرب : (6/49)
* تاج العروس : (15/540)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/135)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 47) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".