جِبْرَائِيل

جِبْرَائِيل


العقيدة
من الملائكة المقربين إلى الله تعالى . خلقه الله على هيئة عظيمة، ووكله -سُبْحَانَهُ - بالوحي، وإنزال الكتب على الرسل عليهم السلام، وصفه الله -تعالى - في القرآن بالروح الأمين، وبشديد القوى . رآه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - على هيئته التي خلق عليها، له ستمائة جناح قد سد الأفق . وفيه قال عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﱪالبقرة :97-98. وقد رأى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - جبريل عَلَيْهِ السَّلَام على صورته الملائكية التي خلقه الله عليها مرتين، هما المذكورتان في قوله تعالى : ﱫﯖ ﯗ ﯘ ﯙﱪالتكوير :23، وفي قوله :ﱫﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﱪالنجم :13-15، وورد في صحيح مسلم : "أن عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - سألت الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - عن هاتين الآيتين؛ فقال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "إنما هو جبريل، لم أره على صورته التي خُلق عليها غير هاتين المرتين . رأيته منهبطاً من السماء، سادّاً عِظَمُ خَلْقه ما بين السماء إلى الأرض ."مسلم :177.
انظر : الجواب الصحيح لابن تَيْمِيَّة، 1/246، البداية والنهاية لابن كثير، 1/40، 45، 146
هذا المصطلح مرادف لـ جبريل– جبرئيل