الجَمْع

الجَمْع


الحديث
أن يجعل المحدِّث راويين، أو أكثر شخصاً واحداً . وعكسه يُسمَّى التَّفْرِيق . ومثاله حديث "زَكَاةُ كُلِّ مِسْكٍ دِبَاغُهُ " الذي رواه أبو أسامة، عن حمَّاد بن السائب، أخرجه بعضهم، فقال : عن أبي أسامة حماد بن السائب، فجعلهما شخصاً واحداً .
انظر : موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي، 1/12، نزهة النظر لابن حجر، ص 76، تدريب الراوي للسيوطي، 2/764.
تعريفات أخرى :

  • التوفيق بين الحديث المقبول، وبين ما يُوهم معارضته من الأدلة، والقواعد الشرعية، والعقلية، أو الحقائق العلمية، والتاريخية . وشاهده قول الحافظ ابن حجر : "وإن كانت المعارضة بمثله، فلا يخلو إما أن يمكن الجمع بين مدلوليهما بغير تعسف، أَوْ لا، فإن أمكن الجمع، فهو النوع المسمَّى : مختلف الحديث ".
  • يُطلق على جَمْع الأَحَادِيْث، وجَمْع التَّرَاجِم، وجَمْع الشُّيُوْخ، وجَمْع الطُّرُق .