الرحمن
هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...
خلق من خلق الله سُبْحَانَهُ، خلقهم من نار . لهم آجال كآجال بني آدم . يتناسلون، ويتكاثرون، ويموتون . وهم مأمورون بما أمر به بنو آدم في القرآن، والسنة . وهم أحياء عقلاء موجودون لا يُرَوْن، فاعلون بالإرادة، مأمورون، ومنهيون، ورد في قوله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﱪسورة الجن :1
الجِنُّ: مَخْلوقاتٌ مُسْتَتِرَةٌ عَن العُيُونِ، حَقِيقَتُها أجْسامٌ نارِيَّةٌ لها قُوَّةٌ التَّشَكُّلِ، خِلافُ الإِنْسِ، وأَصْلُ الجِنِّ مِن الاِجْتِنانِ، وهو: الاِسْتِتارُ وَالاِخْتِفاءُ، يُقال: جَنَّهُ اللَّيْلُ، وجَنَّ عَلَيْهِ وأَجَنَّهُ: إذا سَتَرَهُ وغَطّاهُ، وكلُّ شَيْءٍ سُتِرَ عَنْكَ فَقَدْ جُنَّ عَنْكَ، ومِنْهُ سُمِّيَ الجِنُّ؛ لاسْتِتارِهِم واخْتِفائِهِم عن الأبْصارِ.
يَرِد مُصْطَلَحُ (جِنّ) في الفِقْهِ في كِتابِ الصَّلاةِ، باب: صَلاة الجَماعَةِ، وفي كِتابِ الحُدودِ، باب: حَدّ السّاحِرِ. ويَرِد أيضاً في عِلمِ العَقِيدَةِ، باب: الإِيمان بِالمَلائِكَةِ، والإيمان بِالغَيْبِ، وغَير ذلك مِن الأبواب.
جنن
مَخْلُوقاتٌ مُسْتَتِرَةٌ عاقِلَةٌ مُكَلَّفَةٌ بالشَّرْعِ، قَادِرَةٌ عَلَى التَّشَكُّلِ، أَصْلُ خِلْقَتِها مِنَ النّارِ.
الجِنُّ: مخلوقاتٌ عاقِلةٌ مُرِيدَةٌ مُكَلَّفَةٌ، مُجَرَّدَةٌ عن المادَّةِ البَشَرِيَّةِ، مُسْتَتِرَةٌ عَنِ الحَواسِّ، لا تُرى بِصُورَتِها الحَقِيقِيَّةِ، ولا تُعْلَمُ كَيْفِيتُها، لها قِوَى خَاصَّةٌ وقُدْرَةٌ على التَّشَكُّلِ فِي صُورَةِ بَشَرٍ أو حَيَواناتٍ ونحو ذلك، تَأكُلُ وتَشْرَبُ، تَنكِحُ وتَتَناسَلُ، ومادَّةُ خِلْقَتِها الأصْلِيَّةِ هي النّارُ. والجِنُّ أَنْواعٌ: مِنْهُم الشَّياطِينُ، وهم كُلُّ جِنٍّ كافِرٍ، ومِنْهُم المَرَدَةُ، والعِفْرِيتُ، والقَرِينُ لِلإِنسانِ.
مَخْلوقاتٌ مُسْتَتِرَةٌ عَن العُيُونِ، حَقِيقَتُها أجْسامٌ نارِيَّةٌ لـها قُوَّةٌ التَّشَكُّلِ. وأَصْلُ الجِنِّ مِن الاِجْتِنانِ، وهو: الاِسْتِتارُ وَالاِخْتِفاءُ.
خلق من خلق الله -سُبْحَانَهُ- خلقهم من نار. لهم آجال كآجال بني آدم. يتناسلون، ويتكاثرون، ويموتون. وهم مأمورون بما أمر به بنو آدم في القرآن، والسنة. وهم أحياء عقلاء موجودون لا يُرَوْن، فاعلون بالإرادة، مأمورون، ومنهيون، ويتشكلون بِأَشْكَالٍ مُخْتَلِفَة.
* عالم الجن : (ص 42)
* مقاييس اللغة : (1/422)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/307)
* مختار الصحاح : (ص 48)
* لسان العرب : (1/703)
* آكام المرجان في أحكام الجان : (ص 19، و ص 60)
* عالم الجن والشياطين : (ص 11)
* عالم الجن : (ص 42)
* عالم الجن : (ص 42) -