الجَهَالَة

الجَهَالَة


الحديث
عدم ثبوت جرح، أو تعديل في الراوي، سواء روى عنه اثنان، فأكثر (مَجْهُوْل الحَال )، أو لم يرو عنه إلا راوٍ واحد (مَجْهُوْل العَيْن )، أو كان عدلاً في الظاهر، ولم تُعرف عدالته الباطنة (الْمَسْتُوْر ). فالجهالة ثلاثة أقسام : جهالة العين، وجهالة الحال الظاهرة والباطنة، وجهالة الحال الباطنة دون الظاهرة . وتُطلق على عدم اشتهار الراوي بطلب العلم . وشاهده قول الخطيب البغدادي : " المجهول عند أصحاب الحديث : هو كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه، ولا عرفه العلماء به، ومن لم يُعرف حديثه إلا من جهة راوٍ واحد ".
انظر : الكفاية للخطيب البغدادي، ص 88، فتح المغيث للسخاوي، 2/53، نزهة النظر لابن حجر، ص 101-102
تعريفات أخرى :

  • رواية الراوي عن أحد شيخين، دون تحديد واحد منهما .
هذا المصطلح مرادف لـ جَهَالَة التَّعْيِيْن .