الْجَيْشُ

الْجَيْشُ


الفقه
جماعةُ الناس يسيرون للحرب، ومثلُه الْجُنْد . وسُمي بذلك؛ لأنه يَجِيش –يتدفَّق - بعضُه على بعض لكثرة عددهم، ويقال للجيش الجرَّار الخميس؛ لأنه مُكَوَّن من خمس فِرَق؛ مُقدِّمة، وقلْب، وميْمنة، وميْسرة، وسَاقَة . ومن أمثلته مشروعية توديع الجيش بالدعاء له . ومن شواهده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطْمِيِّ، قَالَ : "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَوْدِعَ الْجَيْشَ قَالَ : "أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمْ، وَأَمَانَتَكُمْ، وَخَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ ." أبو داود : 2601. صحيح .
انظر : البحر الرائق لابن نجيم، 5/83، حاشية ابن عابدين، 4/130، حاشية القليوبي، 4/218.