الْحَال

الْحَال


العقيدة
عند المتكلمين -على وجه الخصوص المعتزلة - الحال هي النسبة بين الصفة، والموصوف، أو هي الصفات المعنوية .
انظر : الكليات للكفوي، ص : 37، اصطلاحات الصوفية للقاشاني، ص : 57
تعريفات أخرى :

  • عند الصوفية الحال هي معنى يرد على القلب من غير تصنع، ولا اجتلاب، ولا اكتساب من طرب، وحزن، أو بسط، أو قبض، أو شوق، أو انزعاج، أو هيئة، ويزول بظهور صفات النفس سواء يعقبه المثل، أو لا؛ فإذا دام، وصار ملكاً يسمى مقاماً . فالأحوال مواهب، والمقامات مكاسب . والأحوال تأتي من عين الجود، والمقامات تحصل ببذل المجهود . وبهذا يتبين أن الأحوال أوصاف تقوم بالقلب، ولها تعلق به، وأنها باعتبار هذا التعلق تنقسم إلى لوامع، وبوارق، ولوائح، ثم تكون أحوالاً، ثم تكون مقاماً بثبوتها في القلب، واستقرارها فيه . ولا ينكر عاقل قيام المحبة، والرضا، والخوف، والرجاء، وغيرها من الأحوال بالقلب . وهذا المصطلحات لا تناقض نصاً شرعياً، بل النصوص الشرعية تدل على قيام هذه الأوصاف بالقلب من الصبر، والرضا، والمحبة، والخوف، والخشية، والإنابة، والرجاء، وغيرها