الحُزْنُ

الحُزْنُ


الثقافة والدعوة التربية والسلوك
الغم الحاصل لوقوع مكروه، أو فوات محبوب، ويضاده الفرح . يقول تعالى : يوسف :٨٤
انظر : التوقيف على مهمات التعريف للمناوي، ص : 139، الكليات للكفوي، ص : 428. طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن قيم الجوزية، ص : 503. التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور، 11/123.
تعريفات أخرى :

  • انكسار النفس لحصول مكروه لها، يقول صلى الله عليه وسلم : "اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن ." البخاري :6369.

التعريف اللغوي :


الغَمُّ الحاصِلُ لوقوعِ مَكْرُوهٍ أَو فَواتِ مَحْبوبٍ فِي الماضِي، ويُضادُّه: الفَرَحُ والسُّرورُ. وأصل الكلِمَة يَدُلُّ على خُشُونَةِ الشَّيْءِ وشِدَّةٍ فِيهِ، يُقال: حَزَنَه، يَحْزُنُه، وحَزِنَ، يَحْزَنُ، فهو حَزِينٌ.

إطلاقات المصطلح :


يُطلَق مُصطلَح (حُزْن) عند الصُّوفِيَّةِ ويُراد به: اِنكِسارُ الفُؤادِ لِفَواتِ المُرادِ، وقيل: زَوالُ قُوَّةِ القَلْبِ لِدَوامِ وارِدِ الكَرْبِ. ويَرِد في علم السّيرَة النَّبويَّة عند الكلام على عام الحُزْنِ، ويُراد به: العامُ الذي ماتَت فيه خَديجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنها، وعَمُّه أبو طالِبٍ.

جذر الكلمة :


حزن

المراجع :


الكليات : (ص 354) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/134) - القاموس الفقهي : (ص 88) - تهذيب اللغة : (4/211) - مقاييس اللغة : (2/54) - المحكم والمحيط الأعظم : (3/224) - مشارق الأنوار : (1/191) - المفردات في غريب القرآن : (ص 115) - لسان العرب : (13/111) - تاج العروس : (34/411) - التعريفات للجرجاني : (ص 86) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 139) - الكليات : (ص 428) - معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 216) - نضرة النعيم : (10/4407) -