الخالق
كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...
حسن الخلق، والرفق في التعامل، مع المصاحبة الكريمة، وعدم الإضرار بالغير، مع التلطف في العتب، والإعراض عن استقصاء الذنب . ومن شواهده قول ابن رشد الجد فيما يجب إتيانه من الولائم، والدعوات : "ومنها ما تستحب الإجابة إليها، وهي المأدبة التي يفعلها الرجل للخاص من إخوانه، وجيرانه على حسن العشرة، وإرادة التودد، والألفة ".
يَرِدُ مُصْطَلَح (حُسْنِ العِشْرَةِ) فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ: كَبَابِ آدَابِ الأُخُوَّةِ وَالمُعَاشَرَةِ ، وَبَابِ آدَابِ النِّكَاحِ ، وَبَابِ بِرِّ الوَالِدَيْنِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ الأَبْوَابِ.
أَداءُ الحُقُوقِ والآدابِ لِلْآخَرِين عند التَّعامُلِ مَعَهُم، وكَفُّ الأَذَى عَنْهُم.
حُسْنُ المُعاشَرَةِ: هي أن يكون الإنْسانُ حَسَنَ الخُلُقِ مع من يَلْقاهُ أو يُخالِطُهُ أو يُشارِكُهُ، كالوالِدَيْنِ والأَقْرِباءِ واليَتامَى والمَساكِينَ والجِيرانِ والأَصْدِقاءِ وسائِرِ أَصْنافِ النَّاسِ، فلا يُؤْذِيهِم بِالفِعْلِ ولا بِالقَوْلِ، ولا بِما يُسْتَنْكَرُ شَرْعاً أو عُرْفاً، وإنَّما يَتعامَلُ معهم بالصَّبْرِ والرَّحْمَةِ واللُّطْفِ والرِّفْقِ، وأن يُعامِلَ كُلَّ واحِدٍ مِنْهُم كَما يُحِبُّ هو أن يُعامَلَ بِهِ.
حسن الخلق، والرفق في التعامل، مع المصاحبة الكريمة، وعدم الإضرار بالغير، مع التلطف في العتب، والإعراض عن استقصاء الذنب.
* تفسير القرطبي : 5 /97 - إحياء علوم الدين : (2/192)
* تهذيب الأخلاق : (ص 167)
* نضرة النعيم : (5/1622)
* نضرة النعيم : (5/1610) -