الحَسَن لِذَاتِه

الحَسَن لِذَاتِه


الحديث

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الحَسَنِ لِذَاتِهِ) فِي بَابِ عِلَلِ الحَدِيثِ، وَبابِ طُرقِ التَّخْرِيجِ.، وَيُطْلَقُ فِي أصُولِ الفِقْهِ فِي بَابِ دَلِيلِ السُنَّةِ.

المراجع :


نزهة النظر : ص78 - فتح المغيث : 97/1 - تدريب الراوي : 173/1 - فتح المغيث : (1/ 97) - قواعد التحديث من فنون مصطلح الـحديث : (ص106) - نخبة الفكر مع نزهة النظر : (ص210) -


يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح جَيِّد

جَيِّد

وصف للحديث عامة، أو السند خاصة، يدل على كونه مقبولاً (صَحِيْحاً أو حَسَناً )، صالحاً للاحتجاج . وجَعَله بعضهم مرتبة أعلى من الحَسَن، وأدنى من الصَّحِيْح، وجمعه : جِيَاد . ومثاله قول الإمام العقيلي : "وقد روي في صفة وضوء رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أحاديث جياد عن عثمان وعلي وغيره ثابتة الألفاظ ". وقول الإمام مسلم بن الحجاج : "للزهري نحو تسعين حرفاً يرويه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لا يشاركه فيها أحد، بأسانيد جِياد ".
انظر : الضعفاء الكبير للعقيلي، 3/122، مقدمة ابن الصلاح، ص 78، النكت الوفية للبقاعي، 1/99، 101، تدريب الراوي للسيوطي، 1/194-195