الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
أماكن المدن، والقرى، ونحوها مما ليس في البادية . ومن أمثلته ما ذكره بعض الفقهاء من حكم من أصبح صائماً في الحضر، ثم سافر في يومه، هل يفطر؟ وجمع الصلاتين في الحضر دفعاً للحرج . وشاهده عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهما - قَالَ : " جَمَعَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - بَيْنَ الظُّهْرِ، وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ، وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ، وَلَا مَطَرٍ . " قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ : " أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ . " مسلم : 705.