البحث

عبارات مقترحة:

الرقيب

كلمة (الرقيب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

حِكَايَاتُ الْأَحْوَال


من معجم المصطلحات الشرعية

أن يحكي السائل الواقعة للرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - بما ظاهره العموم، أو الإطلاق، فيحكم فيها، أو يفتي دون تفريق بين الصور المحتملة في السؤال . فهذه هي التي قال فيها الشافعي : إنها تنزل منزلة العموم . وأما حكاية الحال التي جعلها الشافعي غير صالحة للاستدلال، فهي أن يحكي السائل الواقعة، فيأتي جواب الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - محتملاً احتمالين على السواء . ومثال حكاية الحال التي تنزل منزلة العموم قصة غيلان حينما أسلم، وتحته عشر نساء . فقال الرسول : "أمسك منهن أربعاً، وفارق سائرهن ." مالك :1693، وابن حبان :4157، والبيهقي في الكبرى :14041، والبغوي في شرح السنة :2288، فلم يسأله هل تزوجهن معاً، أو على التوالي؟ ولم يسأل عن المتقدمة منهن . ولذا يحل لمن أسلم على أكثر من أربع أن يمسك أربعاً من اللاتي تأخر نكاحهن، أو تقدم . ومثال الثانية (غير الصالحة للاستدلال ) أن الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - سئل عن نبيذ التمر هل يتوضأ به؟ فقال : "ثمرة طيبة، وماء طهور ." أحمد :3782، وأبو دواد :84، وابن ماجه :384، وابن أبي شيبة في المصنف :263، وهذا الجواب يحتمل أنه أراد بيان حال كل منهما، وسكت عن حكم الوضوء، ويحتمل أنه أراد صحة الوضوء . ولذا لم يجز الشافعي الوضوء بنبيذ التمر؛ لأن هذه حكاية حال تطرق إليها الاحتمال المساوي؛ فسقط الاستدلال .


انظر : الفروق للقرافي، 2/87، 88، 89، المحصول للرازي، 2/386.

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف

أن يحكي السائل الواقعة للرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- بما ظاهره العموم، أو الإطلاق، فيحكم فيها، أو يفتي دون تفريق بين الصور المحتملة في السؤال. وقال فيها الشافعي: إنها تنزل منزلة العموم.