الْخَبَر

الْخَبَر


أصول الفقه
قول يحتمل الصدق، والكذب بالنظر إلى ذاته، دون نظر لقائله، ولا لمطابقته للواقع . مثل قولك : قام زيد، فهو خبر محتملٌ للصدق، والكذب بالنظر إلى ذاته بقطع النظر عن الْمُخبِر، وذلك كخبر الله -تَعَالَى - فهو يسمى خبراً مع كونه لا يحتمل غير الصدق، وبقطع النظر عن الْمُخبر به، كقولنا : الواحد نصف الاثنين، فهذا لا يحتمل غير الصدق، وكقول القائل : الواحد نصف العشرة، فلا يقبل غير الكذب .
انظر : الغيث الهامع للعراقي، 1/398، الواضح لابن عقيل، 1/105، قواطع الأدلة للسمعاني، 1/324، شرح تنقيح الفصول للقرافي، ص :346، الفروق للقرافي، الفرق الثاني 1/18