الْخَطَابُ الْخَاصّ الْمُرَادُ مِنْهُ الْعُمُوم

الْخَطَابُ الْخَاصّ الْمُرَادُ مِنْهُ الْعُمُوم


علوم القرآن
تصدير اللفظ بما يفيد خصوصيته، ثم تذيله بما يفيد أن ذلك الخصوص غير مراد، بل المراد العموم . كقوله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﱪالطلاق :1، حيث افتتح الخطاب بالنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - والمراد سائر من يملك الطلاق، وقوله سُبْحَانَهُ : ﱫﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﱪالأحزاب :50، وقال أبو بكر الصيرفي : كان ابتداء الخطاب له - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - فلما قال في الموهوبة : ﱫﯠ ﯡﱪالأحزاب :50 علم أن ما قبلها له، ولغيره .
انظر : البرهان في علوم القرآن للزركشي، 2/218، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 3/109