خَوَارِقُ الْعَادَات

خَوَارِقُ الْعَادَات


العقيدة
ما خرج عن الأمر المعتاد في الحياة الدنيا . والخوارق لا تدل على ولاية الله، بل منها ما يكون كرامة، ومنها ما يكون أفعالاً شيطانية . وخوارق العادات، إما تكون معجزات للأنبياء، أو كرامات للأولياء، أو خوارق السحرة
انظر : مجموع الفتاوى لابن تيمية، 11/213-214، 239، الصارم المنكي لابن عبد الهادي، ص :302

المعنى الاصطلاحي :


كل ما خرج عن الأمر المعتاد بحيث لا تبلغه طاقة البشر ولا يقع في دائرة قدرتهم.

الشرح المختصر :


الخارق للعادة هو ما خرج عن الأمر المعتاد، وهو بحسب من يضاف إليه: فإذا أضيف إلى النبي صار اسمه: آية، وبرهانا، ومعجزة، وهو مخالف لما يظهر على أيدي السحرة في الجنس والحد والحقيقة، وإذا أضيف إلى الولي فإنه يسمى: كرامة، وإذا أضيف إلى أصحاب الكهانة والسحر والشعوذة فيسمى: حالا شيطانيا.

المراجع :


النبوات : (ص 165) - الصفدية : (1/183) - التعريفات الاعتقادية : (ص 165) - شرح العقيدة الطحاوية : (2/407 - 412) - الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 216) -