الدَّلِيل

الدَّلِيل


العقيدة أصول الفقه
ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى حكم . مثل النص من القرآن، أو السنة الصحيحة دليل عند جميع الأصوليين . والقياس يسميه أكثرهم دليلاً، وبعضهم يسميه أمارة
انظر :الحدود للباجي، ص : 38، منتهى الوصول لابن الحاجب، ص :4، الرد على المنطقيين لابن تيمية، ص
تعريفات أخرى :

  • القطعي دون الظني، وذلك عند بعض الأصوليين
  • المرشد، والموضح، والمبين، وقد ورد لفظ الدليل في القرآن الكريم، كما ورد الفعل منه، ومن ذلك قوله تَعَالَى : ﱫﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓﱪ سبأ :14، وقوله تَعَالَى : ﱫﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﱪ الفرقان :45، وهذا يبين أن الدليل في القرآن، بمعنى الدليل في اللغة بمعنى المرشد، والموضح، والمبين . وورد الفعل منه في السنة كثيراً .
  • عند الفلاسفة والمنطقيين يطلق الدليل مرادفاً للبرهان، فهو القياس المركب من مقدمتين يقينيتين، فالبرهان قياس يقيني المادة . وقد يطلق مرادفاً للقياس، فهو حجة مؤلفة من قضيتين، يلزم عنها لذاتها مطلوب نظري . وقد يطلق الدليل مرادفاً للحجة، فهو معلوم تصديقي موصل إلى مجهول تصديقي، ويتفق أهل السنة مع المتكلمين في تعريف الدليل

التعريف اللغوي :


الدَّلِيلُ: الأمارَةُ في الشَّيْءِ، وهو ما يُستَدَلُّ بِهِ، ويأتي بِمعنى الدَّالِّ، وقيلَ: هو المُرشِدُ والمُوضِّحُ والمُبَيِّنُ، وأصلُ الكلِمَةِ يدلُّ على إبانَةِ الشَّيْءِ بِأمارَةٍ تَتَعَلَّمها، يُقال: دَلَّهُ على الطَّرِيقِ، يدُلُّهُ، دَلالَةً: إذا أرشَدَهُ. الجمع: أَدِلَّةٌ.

إطلاقات المصطلح :


يُطلَق مُصطَلَح (دَلِيل) في علمِ أُصولِ الفِقْهِ، باب: الأدِلَّة، ويُراد به: ما أمكَنَ أن يُتَوَصَّل بِصَحِيحِ النَّظَرِ فيه إلى مَعرِفَةِ المَطلوبِ، أو التَّوصُّلِ إلى إدراكِ حُكْمٍ شَرْعِيٍّ على سَبِيلِ العِلْمِ أو الظَّنِّ. ويُطلَق أيضاً على كلِّ ما يُعرَفُ بِه المَدْلُولِ، حِسِّيّاً كان أو شَرْعِيّاً، قَطْعِيّاً كان أو غير قَطْعِيٍّ، حتَّى سُمِّيَ الحِسُّ والعقلُ والنَّصُّ والقِياسُ وخبر الواحِد وظَواهِر النُّصُوص أَدِلَّة.

جذر الكلمة :


دلل

المراجع :


مقاييس اللغة : (2/259) - المحكم والمحيط الأعظم : (9/270) - لسان العرب : (11/248) - تاج العروس : (28/501) - الكليات : (ص 439) - الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 219) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (1/207) - صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة : (ص 159) - حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول : (ص 16) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 340) - الكليات : (ص 439) - الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 80) -