الكريم
كلمة (الكريم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل)، وتعني: كثير...
ذات الله المتصفة بصفات الكمال الثابتة التي لا تنفصل عنها، غير مُدرَكة بالإحاطة، ولا مرئية بالأبصار في دار الدنيا . وقد صح إضافة لفظة الذات إلى الله -عَزَّ وَجَلَّ - كقولنا : ذات الله . أو الذات الإلهية . لكن لا على أن ذات صفة له . وذات الشيء نفسه . بل لابد من التفرقة بين الذات، والصفة . ولا يُظن أن إطلاق الذات على الله -تعالى - كإطلاق الصفات؛ أي أنه وصف له . ورد عن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أن رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات، ثنتين في ذات الله ." البخاري :3358. وعنه -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : "بعث رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - عشرة منهم خبيب الأنصاري، فأخبرني عبيد الله بن عياض، أن ابنة الحارث، أخبرته، أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها، فلما خرجوا من الحرم؛ ليقتلوه، قال خبيب الأنصاري : ولست أبالي حين أقتل مسلماً ..على أي شق كان لله مصرعي . وذلك في ذات الإله وإن يشأ ..يبارك على أوصال شلو ممزع . فقتله ابن الحارث . فأخبر النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أصحابه خبرهم يوم أصيبوا ". البخاري :7402.
ذات الله تعالى المتصفة بصفات الكمال الثابتة التي لا تنفصل عنها، غير مُدرَكة بالإحاطة، ولا مرئية بالأبصار في دار الدنيا.