المؤخر
كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...
النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام، عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول . كقوله تعالى : ﭽﮣ ﮤﭼالبقرة : 21، ﭽﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭼالبقرة: 25، ﭽﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭼالزلزلة: 3
الإِخْفاءُ: السَّتْرُ والتَّغْطِيَّةُ، يُقال: أَخْفَى العَيْبَ، يُخْفِيهِ، إِخْفاءً: إذا سَتَرَهُ وغَطَّاهُ عن الغَيْرِ. والخَفِيُّ: المَسْتُورُ المُغَطَّى. وضِدُّه: الإِظْهارُ والإِعْلانُ. ويأْتي الإِخْفاءُ بِمعنى الكِتْمانِ، فَيُقال: أَخْفَيْتُ السِّرَّ، أي: كَتَمْتُهُ. ويُطْلَق على التَّخْبِئَةِ، كَقَوْلِك: أَخْفَيْتُ المالَ: إذا خَبَّأْتُهُ. والاخْتِفاءُ والتَّخَفِّي: الاخْتِباءُ وعَدَمُ البُرُوزِ. ومِن مَعانِيه أيضًا: الإِسْرارُ والدَّسُّ والحَجْبُ والتَّغْيِيبُ والتَّدْلِيسُ والإِبْهامُ.
يَرِد مُصْطلَح (إِخْفاء) في الفقه في كِتاب الصَّلاةِ، باب: صَلاة التَّطَوُّعِ، وباب: الأَذان والإِقامَةِ، وفي كِتاب الحَجِّ، باب: الِإحْرام. ويُطْلَق في كِتابِ الصَّلاةِ، باب: سَتْر العَوْرَةِ، وباب: صِفَة الأَئِمَّةِ، وفي كتاب البُيوعِ، باب: خِيار العَيْبِ، وكِتاب الوَدِيعَةِ، باب: ضَمان الوَدِيعَة، وكتاب الهِبَةِ، باب: صَدَقَة التَّطَوُّعِ، وكتاب النِّكاحِ، باب: العُيوب في النِّكاحِ، وكتاب الجِهادِ، باب: قِسْمَة الغَنِيمَةِ، وكتاب الحُدودِ، باب: حَدّ الرِدَّةِ، ويُراد بِه: كِتْمانُ الشَّيْءِ وسَتْرُهُ وعَدَمُ إِظْهارِهِ لِلْغَيْرِ. ويُطْلَق أيضًا في عِلمِ العَقِيدَةِ، باب: تَوْحِيد الاُلُوهِيَّةِ عند الكَلامِ على الإِخْلاصِ في العِبادَةِ، ويُراد بِه: كِتْمانُ العَمَلِ وعَدَمُ إِظْهارِهِ لِلْمَخْلوقِ. ويُطلَق في عِلمِ التَّجوِيد، عند الكلام على أحكام النُّون السّاكِنَةِ، ويُراد بِه: نُطْقُ الحَرْفِ بِصِفَةٍ بين الإظْهارِ والإدْغامِ، عارٍ عن التَّشْدِيدِ، مع بَقاءِ الغُنَّةِ عِند الحَرْفِ الثّاني.
خفي
خَفْضُ الصَّوْتِ في القِراءَةِ ونَحْوِها، وتَرْكُ الجَهْرِ بِهِ.
الإِخْفاءُ: خَفْضُ المُصَلِّي صَوْتَهُ بِالقِراءَةِ والتَّكْبِيرِ ونَحْوِهِ؛ بِحيث يُسْمِعُ نَفْسَهُ، وقد يُسْمِعُ مَن بِقُرْبِهِ، كَرَجُلٍ أو رَجُلَيْنِ مَثَلًا.
الإِخْفاءُ: السَّتْرُ والتَّغْطِيَّةُ، وضِدُّه: الإِظْهارُ والإِعْلانُ. ويأْتي بِمعنى الكِتْمانِ، والإِسْرارِ، وغير ذلك.
الستر، وعدم الجهر بالشيء.
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 42)
* الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (1/535)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (1/409)
* فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد : (ص 73) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".