العفو
كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...
وادٍ بين الحرمين قُرب ساحل البحر الأحمر، يبعد عن الجحفة حوالي 20 كلم،ويقع قبل الجحفة، إلى جهة البحر،ويبعد عن مكة بنحو 220كلم . وهو من مواقيت الإحرام بالحج والعمرة . فالمحرم من "رابغ " محرم قبل الميقات . انتقل إليه الإحرام بعد خراب الجحفة، حتى تم إحياؤه حديثا . ومن شواهده قول ابن تيمية -رحمه الله - في الجحفة ميقات أهل الشام، ومصر، والمغرب : "وهي قرية قديمة، وهي اليوم خراب ...وقد صار الناس لأجل خرابها يحرمون قبلها من رَابِغ لأجل أن بها الماءَ للاغتسال ".
رابِغٌ: وادٍ بين مَكَّةَ والمَدِينَةَ قُرْبَ ساحِلِ البَحْرِ الأَحْمَرِ، وهو مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِن الجُحْفَةِ. وأَصْلُهُ مِن رَبَغَ القَوْمُ في النَّعِيمِ، أيْ: أَقامُوا في المَكانِ الذي تَطِيبُ بِهِ الإِقامَةُ ويَهْنَأُ بِهِ العَيْشُ، ويُقال: رَبِيعٌ رابِغٌ، أيْ: خَصْبٌ، ومنه سُمِّيَ هذا المَوْضِعُ رابِغًا؛ لأنّهُ اشْتَهَرَ بِكَثْرَةِ مِياهِهِ ونَباتِهِ ووَفْرَةِ السَّمَكِ فِيهِ.
ربغ
مَوْضِعٌ بين مَكَّةَ والمَدِينَةِ، وهو مِيقاتُ أَهْلِ الشَّامِ ومِصْرَ والمَغْرِبِ بَدَلًا عن الجـُحْفَةِ.
رابِغُ: هو مِيقاتٌ مَكانِيٌّ مِن مَواقِيتِ الحَجِّ والعُمْرَةِ، يَقَعُ بين مَكَّةَ والمَدِينَةَ، قُرْبَ ساحِلِ البَحْرِ الأَحْمَرِ، قَبْلَ الجُحْفَةِ بِيَسِيرٍ لِلْقادِمِ مِن المَدِينَةِ، يُحْرِمُ مِنْهُ الحُجّاجُ القادِمونَ مِن الشَّامِ والمَغْرِبِ ومِصْرَ وتُرْكِيا بَدَلَ الجُحْفَةِ، وقد انْدَثَرَت الجُحْفَةُ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ وأَصْبَحَت لا تَكادُ تُعْرَفُ إلّا مِن سُكّانِ البَوادِي، وأَصْبَحَ حُجَّاجُ هذه البِلادِ يُحْرِمونَ مِن رابِغٍ احْتِياطًا، وهي اليَوْمَ مَدِينَةٌ على السَّاحِلِ شَمالَ جُدَّةَ تابِعَةٌ لِمَكَّةَ المُكَرَّمَةَ، وتَبْعُدُ عنها 220 كيلًا تَقْرِيبًا.
رابِغٌ: وادٍ بين مَكَّةَ والمَدِينَةَ قُرْبَ ساحِلِ البَحْرِ الأَحْمَرِ، وأَصْلُهُ مِن رَبَغَ القَوْمُ في النَّعِيمِ، أيْ: أَقامُوا في المَكانِ الذي تَطِيبُ بِهِ الإِقامَةُ ويَهْنَأُ بِهِ العَيْشُ.
وادٍ بين الحرمين قُرب ساحل البحر الأحمر، يبعد عن مكة بنحو 220كلم. وقبل الجُحفة بحوالي 20 كلم، إلى جهة البحر، وهو من مواقيت الإحرام بالحج والعمرة. انتقل إليه الإحرام بعد خراب الجحفة فالمحرم من "رابغ" محرم قبل الميقات، حتى تم إحياء الميقات حديثاً.
* تهذيب اللغة : (8/125)
* مقاييس اللغة : (2/481)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/190)
* لسان العرب : (8/426)
* تاج العروس : (22/474)
* معجم البلدان : (3/11)
* حاشية ابن عابدين : (2/153)
* مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (3/30)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (2/400)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (22/43) -
التَّعْرِيفُ:
1 - رَابِغٌ: وَادٍ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ قُرْبَ الْبَحْرِ، وَهُوَ مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ قَرِيبٌ مِنَ الْجُحْفَةِ (1) .
وَأَصْل هَذَا الْمُصْطَلَحِ اللُّغَوِيِّ: رَبَغَ الْقَوْمُ فِي النَّعِيمِ: أَقَامُوا. . . وَالرَّبْغُ: التُّرَابُ، وَالرَّابِغُ: مَنْ يُقِيمُ عَلَى أَمْرٍ مُمْكِنٍ لَهُ.
وَالْجُحْفَةُ مِيقَاتُ الإِْحْرَامِ لأَِهْل الشَّامِ وَتُرْكِيَّةَ وَمِصْرَ وَالْمَغْرِبِ، وَتَقَعُ قُرْبَ السَّاحِل وَسَطَ الطَّرِيقِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ.
وَقَدِ انْدَثَرَتِ الْجُحْفَةُ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ وَأَصْبَحَتْ لاَ تَكَادُ تُعْرَفُ، وَأَصْبَحَ حُجَّاجُ هَذِهِ الْبِلاَدِ يُحْرِمُونَ مِنْ رَابِغٍ احْتِيَاطًا، وَتَقَعُ قَبْل الْجُحْفَةِ بِقَلِيلٍ؛ لِلْقَادِمِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَتَبْعُدُ عَنْ مَكَّةَ (220) كِيلُو مِتْرًا.
انْظُرْ: (إِحْرَامٌ: ف 40) .
__________
(1) انظر القاموس ولسان العرب ومراصد الإطلاع ومعجم البلدان 3 / 11، والشرقاوي على التحرير 1 / 505، والحطاب 3 / 30، وابن عابدين 2 / 153، وكشاف القناع 2 / 400.
الموسوعة الفقهية الكويتية: 43/ 22