الأول
(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
المبالغة في الشفقة، والرحمة لرفع المكروه، وإزالة الضر، يقول عزّ وجلّ : ﴿ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ﴾ النور :٢
الرَّأْفَةُ: شِدَّةُ الرَّحْمَةِ وعَظِيمُها، يُقال: رَأَفَ بِهِ: إذا رَحِمَهُ رَحْمَةً كَبِيرَةً، فهو رائِفٌ، وتَراءَفُوا، أيْ: تَراحَمُوا. والرَّؤُوفُ: شَدِيدُ الرَّحْمَةِ بِالغَيْرِ. وأَصْلُ الرَّأْفَةِ: الرِّقَّةُ والرَّحْمَةُ. وقِيل: الرَّأْفَةُ دَفْعُ السُّوءِ عن الشَّخْصِ، والرَّحْمَةُ: دَفْعُ السُّوءِ وجَلَبُ الخَيْرِ. ومِن معانِيها أيضاً: العَطْفُ.
يَرِد مُصطلَح (رَأْفَة) في عِدَّة مَواضِعَ، منها: باب: آداب الصُّحْبَةِ والأُخُوَّةِ، وباب: البِرّ بِالوالِدَيْنِ، وباب: فَضائِل الأَنْبِياءِ، وباب: آداب الدَّعْوَةِ إلى اللهِ، وغَيْر ذلك. ويُطلَق في علم العقيدة، باب: توحيد الأسماء والصِّفات عند الكلام على صِفَةِ الرَّأفَةِ لله تعالى، واسمِه: الرَّؤوف.
رأف
المُبالَغَةُ في رَحْمَةِ غَيْرِه بِحيث لا يَصِلُهُ ضُرٌّ ولا يَلْحَقُهُ مَكْروهٌ.
الرَّأْفَةُ خَصْلَةٌ جَلِيلَةٌ مِن خِصالِ أَهْلِ الإِيمانِ، وخُلُقٌ كَرِيمٌ مُتَعَدٍّ إلى جَمِيعِ خَلْقِ اللهِ تعالى مِن إِنْسانٍ أو حَيَوانٍ، بَعِيدٍ أو قَرِيبٍ، مُسْلِمٍ أو كافِرٍ، وهي رَحْمَةٌ تَمْنَعُ وُصولَ الضُّرِّ أو المَكَروهِ.
الرَّأْفَةُ: شِدَّةُ الرَّحْمَةِ وعَظِيمُها، يُقال: رَأَفَ بِهِ رَأفَةً: إذا رَحِمَهُ رَحْمَةً كَبِيرَةً. وأَصْلُها: الرِّقَّةُ والرَّحْمَةُ.
المبالغة في الشفقة، والرحمة لرفع المكروه، وإزالة الضر.
* مقاييس اللغة : (2/271)
* الصحاح : (4/1362)
* تهذيب اللغة : (15/172)
* الكليات : (ص 378) -