الرُّبَاعِيَّات المُلْحَقَة بِالثُّلَاثِيَّات

الرُّبَاعِيَّات المُلْحَقَة بِالثُّلَاثِيَّات


الحديث
الأحاديث الْمُسندة التي يكون بين راويها، وبين الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أربعة من الرواة، لكن يرويها اثنان من الصحابة، أو اثنان من التابعين بعضهم عن بعض، فهما اثنان في حكم الواحد، لكونهما من طبقة واحدة . ومثاله قول الإمام البخاري : قال علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : "حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟ "، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن معروف بن خَرَّبُوذ، عن أبي الطُّفَيل [عامر بن واثلة الليثي ]، عن علي بذلك . البخاري /127. فعلي بن أبي طالب، وأبو الطفيل -رضي الله عنهما - كلاهما من طبقة الصحابة، فهما اثنان في حكم الواحد، فيكون مجموع ما بين المصنِّف، وبين النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - ثلاثة فقط .
انظر : الرسالة المستطرفة للكتاني، ص 98-99