رَدِيْء الحِفْظ

رَدِيْء الحِفْظ


الحديث
وصف للراوي يدل على ضعف ضبطه . وهو قريب من ألفاظ المرتبة السادسة -أخف مَرَاتِب الجَرْح - التي تُكتب أحاديث أصحابها للاعتبار، وليس للاحتجاج . ومثاله قول الإمام ابن حبان : "كان أبو بكر بن أبي مريم من خير أهل الشام، ولكنه كان رديء الحفظ، يحدث بالشيء، ويهم فيه، لم يفحش ذلك منه حتى استحق الترك، ولا سلك سنن الثقات حتى صار يحتج به، فهو عندي ساقط الاحتجاج به إذا انفرد "
انظر : المجروحين لابن حبان، 3/146، فتح المغيث للسخاوي، 2/129