الظاهر
هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...
الحافظ الذي لايغيب عنه شيء، الرقيب على ما يدور في الخواطر، وما تحركت به اللواحظ، والأفعال الظاهرة بالأركان . والمطلع على ما أكنته الصدور، والقائم على كل نفس بما كسبت . الذي حفظ المخلوقات، وأجراها على أحسن نظام، وأكمل تدبير . وهو اسم من أسماء الله تعالى . ورد في قوله تعالى : ﱫﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﱪالنساء :1. وقال تعالى : ﱫﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﱪالمائدة :117. والرقيب، والشهيد من أسمائه الحسنى، وهما مترادفان، وكلاهما يدل على إحاطة سمع الله بالمسموعات، وبصره بالمبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجلية، والخفية .
الرَّقِيبُ: الـحارِسُ، يُقالُ: رَقَبَ الشَّيْءَ، يَرْقُبُهُ، وراقَبَهُ، مُراقَبَةً ورِقاباً، أيْ: حَرَسَهُ، ورَقِيبُ القَوْمِ: حارِسُهُمْ. ويأْتي بِمعنى الـحافِظِ والرَّاعِي والأَمِينِ والـمُنْتَظِرِ والرّاصِدِ.
يَرِد مُصطلَح (رَقِيب) في الفقه في كتاب الـجِهادِ، باب: الرِّباط ومُراقَبَة الثُّغورِ، وفي كتاب الـحُدودِ، باب: حَدّ السَّرِقَةِ. ويُطْلَقُ اسْمُ الرَّقِيبِ في العَقيدَةِ، باب: تَوْحيدِ الأَسْماءِ والصِّفاتِ، ويراد بِه: اسْمُ الله:" الرَّقيبُ "، أي: الـمُطَّلِعُ على كُلِّ شَيْءٍ، والـحافِظُ لِكُلِّ شَيءٍ.
رقب
الحافظ الذي لايغيب عنه شيء، رقيب على ما يدور في الخواطر، وتحركت به اللواحظ، والأفعال الظاهرة بالأركان. والمطلع على ما أكنته الصدور، والقائم على كل نفس بما كسبت. وهو من أسماء الله تعالى.
* معجم مقاييس اللغة : (2/427)
* لسان العرب : (1/424)
* تاج العروس : (2/29)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 194)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 372)
* الـمجموع شرح الـمهذب : (4/254)
* روضة الطالبين : (1/341)
* الـمغني لابن قدامة : (13/18) -