الزَّاِئدُ فِي الْقُرْآنِ الْكرِيم

الزَّاِئدُ فِي الْقُرْآنِ الْكرِيم


علوم القرآن
عند النحاة، أو المفسرين لفظ يرد عند بعض النحاة، أو المفسرين الذين يميلون إلى اللغة، فيقولون في بعض الحروف في القرآن الكريم إنها زائدة، وهذا مما ينبغي أن يتجنبه المفسر . ومن ذلك بعض ما ورد في تفسير قوله تَعَالَى : ﱫﮂ ﮃ ﮄ ﮅﱪالمائدة :19، وقوله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﭠ ﭡ ﭢﱪالشورى :11. يقول السيوطي : "الثاني عشر : أن يجتنب إطلاق لفظ الزائد في كتاب الله –تَعَالَى - فإن الزائد قد يفهم منه أنه لا معنى له؛ وكتاب الله منزه عن ذلك، ولذا فر بعضهم إلى التعبير بدله بالتأكيد، والصلة والمقحم ."
انظر : البرهان في علوم القرآن للزركشي، 1/305، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 2/318، التحرير والتنوير لابن عاشور، 26/20
تعريفات أخرى :

  • عند أهل التجويد، والقراءات هي الحروف الزائدة

يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح عِلْمُ الفَوَاصِل

عِلْمُ الفَوَاصِل

العلم الذي يبحث في أحوال آيات القرآن الكريم . من حيث عدد الآيات في كل سورة، وما هو رأس الآية، أو خاتمتها
انظر : لطائف الإشارات للقسطلاني، 1/ 265، الفاصلة القرآنية لمحمد الحسناوي، ص : 25، مقدمات في علم القراءات لمحمد القضاة وآخرون ، ص : 217