الزَهْرَاوَان

الزَهْرَاوَان


علوم القرآن
سورة البقرة، وسورة آل عمران . ويطلق على الواحدة منهما "الزهراء " إذا انفردت . ورد في قول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتى يوم القيامة شفيعاً لأصحابه . اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما . اقرءوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة "، صحيح مسلم /804،
انظر : فضائل القرآن للمستغفري، 1/ 497، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 4 / 126

التعريف اللغوي :


مُثَنَّى الزَّهْراءِ، أَيْ المُنِيرَةُ المُضِيئَةُ، وَالزَّهْرَاوَانِ: المُنِيرَتَانِ، وَكُلُّ شَيْءٍ مُنِير فَهُوَ أَزْهَرُ وَزَاهِرٌ، والمؤنَّثُ زهراءُ، وَأَصْلُ الزَّهْرِ: الحُسْنُ وَالضِّيَاءُ والصَّفَاءُ، زَهَرَتِ النَّارُ تَزْهَرُ زَهْرًا أَيْ: أَضَاءَتْ، وَازْهَرَّ الوَرْدُ وَازْدَهَرَ إِذَا زَادَ صَفَاءُ لَوْنِهِ، وَالزَّهْرُ: نَوْرُ كُلِّ نَبَاتٍ، يُقَالُ أَزْهَرَ النَّبَاتُ إِذَا أَنْوَرَ، وَزَهْرَةُ الدُّنْيَا: حُسْنُهَا، وَالْأَزْهَرُ أيضًا: الْقَمَرُ؛ لِنُورِهِ وَضِيَاِئِهِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ لَفْظُ (الزَّهْرَاوَينِ) فِي بَابِ عَدِّ الآيَاتِ وَالسُّوَرِ، وَبَابِ تَرْتِيبِ السُّوَرِ، وَيَرِدُ فِي الفِقْهِ أَيْضًا فِي كِتابِ الصَّلاَةِ فِي بَابِ القِراءَةِ فِي الصَّلاَةِ.

جذر الكلمة :


زَهَرَ

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : 31/3 - النهاية في غريب الحديث والأثر : 321/2 - لسان العرب : 332/4 - الدر المنثور بالتفسير بالمأثور : (48/1) - تفسير القرآن للسمعاني : (290/1) - معجم مقاييس اللغة : 31/3 -