البارئ
(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...
سورة البقرة، وسورة آل عمران . ويطلق على الواحدة منهما "الزهراء " إذا انفردت . ورد في قول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتى يوم القيامة شفيعاً لأصحابه . اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما . اقرءوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة "، صحيح مسلم /804،
مُثَنَّى الزَّهْراءِ، أَيْ المُنِيرَةُ المُضِيئَةُ، وَالزَّهْرَاوَانِ: المُنِيرَتَانِ، وَكُلُّ شَيْءٍ مُنِير فَهُوَ أَزْهَرُ وَزَاهِرٌ، والمؤنَّثُ زهراءُ، وَأَصْلُ الزَّهْرِ: الحُسْنُ وَالضِّيَاءُ والصَّفَاءُ، زَهَرَتِ النَّارُ تَزْهَرُ زَهْرًا أَيْ: أَضَاءَتْ، وَازْهَرَّ الوَرْدُ وَازْدَهَرَ إِذَا زَادَ صَفَاءُ لَوْنِهِ، وَالزَّهْرُ: نَوْرُ كُلِّ نَبَاتٍ، يُقَالُ أَزْهَرَ النَّبَاتُ إِذَا أَنْوَرَ، وَزَهْرَةُ الدُّنْيَا: حُسْنُهَا، وَالْأَزْهَرُ أيضًا: الْقَمَرُ؛ لِنُورِهِ وَضِيَاِئِهِ.
يَرِدُ لَفْظُ (الزَّهْرَاوَينِ) فِي بَابِ عَدِّ الآيَاتِ وَالسُّوَرِ، وَبَابِ تَرْتِيبِ السُّوَرِ، وَيَرِدُ فِي الفِقْهِ أَيْضًا فِي كِتابِ الصَّلاَةِ فِي بَابِ القِراءَةِ فِي الصَّلاَةِ.
زَهَرَ
سورة البقرة، وسورة آل عمران. ويطلق على الواحدة منهما "الزهراء" إذا انفردت.
* معجم مقاييس اللغة : 31/3 - النهاية في غريب الحديث والأثر : 321/2 - لسان العرب : 332/4 - الدر المنثور بالتفسير بالمأثور : (48/1)
* تفسير القرآن للسمعاني : (290/1)
* معجم مقاييس اللغة : 31/3 -