السَّبَّابَةُ

السَّبَّابَةُ


الفقه
الأصبُع التي تلي الإبهام، وسميت بذلك؛ لأنه قد يشار بها عند السَّب، والمخاصمة . ومن إطلاقاته الْمُسَبِّحة؛ لأنه يشار بها إلى تسبيح الله، وتوحيده، وتنزيهه . ومن أمثلته يسن للمصلي تحريك سبابته اليمنى حال جلوسه للتشهد . ومن شواهده عن الزبير بن العوام -رَضِيَ اللهُ عَنْه - قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - إِذَا قَعَدَ يَدْعُو، وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، وَوَضَعَ إِبْهَامَهُ عَلَى إِصْبَعِهِ الْوُسْطَى، وَيُلْقِمُ كَفَّهُ الْيُسْرَى رُكْبَتَهُ ." مسلم :579.
انظر : حاشية العدوي، 1/357، مغني المحتاج للشربيني، 1/173، المغني لابن قدامة، 1/64.