السَّبْعُ الطِّوَال

السَّبْعُ الطِّوَال


علوم القرآن
سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس
انظر : جمال القراء للسخاوي، ص : 185، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 1/ 220، مفحمات الأقران في مبهمات القرآن للسيوطي، ص : 62

المعنى الاصطلاحي :


اسْمٌ لِمَجْموعَةِ سُوَرٍ مِنَ القُرْآنِ أَوَّلُهَا سُورَةُ البَقَرَةُ وَآخِرُهَا سُورَةُ يُونُسَ أَوِ التَّوْبَةِ وَالأَنْفَالِ.

الشرح المختصر :


يُقَسَّمُ القُرْآنُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ: السَّبْعُ الطِّوَالُ، وَالمِئِينُ، وَالمَثَانِي، وَالمُفَصَّلُ، وَالسَّبْعُ الطِّوَالُ اسْمٌ لِطَائِفَةٍ مِنَ سُوَرِ القُرْآنِ، وَهِيَ مُرَتَّبَةٌ كَالتَّالِي: البَقَرَةُ، وَآلُ عِمْرَانَ، وَالنِّسَاءُ، وَالمَائِدَةُ، وَالأَنْعَامُ، وَالأَعْرَافُ، وَالسَّابِعَةُ قِيلَ هِيَ: الأَنْفَالُ وَالتَّوْبَةُ مَعًا؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعُدُّونَهُمَا سُورَةً وَاحِدَةً لِعَدَمِ الفَصْلِ بَيْنَهُمَا بِالبَسْمَلَةِ، وَقِيلَ: إِنَّ السَّابِعَةَ هِيَ سُورَةُ يُونُسَ، وَسُمِّيَتْ هَذِهِ السُّوَرُ طِوَالاً؛ لِطُولِهَا مُقارنَةً ببقيَّةِ السُّورِ.

المراجع :


الإتقان في علوم القرآن : (220/1) - أحكام القرآن لابن العربي : (3/ 112) - الإتقان في علوم القرآن : (220/1) - تاريخ القرآن الكريم : (ص62) - دراسات في علوم القرآن الكريم : (ص57) -