القريب
كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...
منهجية فلسفية استخدمها جماعة من فلاسفة اليونان لقياس مركب من الوهميات، تقوم على الجدل، والتلاعب بالألفاظ؛ بقصد الإقناع، وتهدف لتغليط الخصم، وإسكاته، والتمويه بحجج باطلة بقضية، أو قضايا فاسدة تقود إلى الباطل . وقال السوفسطائية بأن الأشياء لا حقيقة لها، وجميع الأشياء عندهم على التوهم كالحلم، وأنكروا العلم أصلاً.
السَّفْسَطَةُ: اسْمٌ لِلحِكْمَةِ المُمَوَّهَةِ والعِلْمِ المُزَخْرَفِ، وهي لَفْظٌ مُعَرَّبٌ مِن كَلِمَةٍ يُونانِيَّةٍ مُرَكَّبَةٍ مِن كَلِمَتَينِ: " سوفا " وهي اسمٌ لِلْعِلْمِ والحِكْمَةُ، و " اسطا " وهي اسمٌ لِلْغَلَطِ، ويرادُ بها: التَّمْوِيهُ والخِداعُ، والمُغالَطَةُ في الكَلامِ.
سفسط
نَفْيُ الحَقائِقِ الثّابِتَةِ بالنَّقْلِ والعَقْلِ مع العِلْمِ بِها؛ بِقَصْدِ التَّموِيهِ والخِداعِ.
السَّفْسَطَةُ: قِياسٌ مُركَّبٌ مِن الوَهْمِياتِ، والغَرَضُ منه: تَغلِيطُ الخَصْمِ وإسْكاتُهُ، وقيل: إنَّ السَّفْسَطَةُ قِياسٌ ظاهِرُهُ الحَقَّ وباطِنُهُ الباطِلُ؛ بِأن تَكونَ مُقَدِّماتُهُ صَحيحَةً ونَتائِجُهُ كاذِبَة، ويُقصَدُ بِهِ خِداعُ الآخِرِينَ، أو خِداعُ النَّفْسِ. وتُطلَقُ السَّفْسَطَةُ أيضاً على القِياسِ الذي لا يَنْخَدِعَ به أَحَدٌ، ويُطلَقُ لَفظُ " السُّوفسطائِيَّة "على فِرْقَةٍ يُنكِرونَ الحِسِّيّاتِ والبَدِيهِيّاتِ. والسَّفْسَطَةُ في صِفاتِ الله تعالى: هي جَحْدُ مَعاني نُصوصِ الصِّفاتِ عن عِلْمٍ بِما دَلَّت عليه مِن المَعاني المَعروفَةِ لُغَةً وشَرْعاً.
السَّفْسَطَةُ: اسْمٌ لِلحِكْمَةِ المُمَوَّهَةِ والعِلْمِ المُزَخْرَفِ، وهي لَفْظٌ مُعَرَّبٌ مِن كَلِمَةٍ يُونانِيَّةٍ مُرَكَّبَةٍ مِن كَلِمَتَينِ: " سوفا " وهي اسمٌ لِلْعِلْمِ والحِكْمَةُ، و " اسطا " وهي اسمٌ لِلْغَلَطِ.
منهجية لجماعة من فلاسفة اليونان لقياس مركب من الوهميات، تقوم على الجدل، والتلاعب بالألفاظ، والتمويه بحجج باطلة، أو قضايا فاسدة، بقصد الإقناع، وتغليط الخصم، وإسكاته.
* تاج العروس : (19/350)
* المعجم الوسيط : (1/433)
* التعريفات للجرجاني : (ص 118)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 194)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 128)
* دستور العلماء : (2/123)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/1643)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 257)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 119). - التحفة المهدية شرح العقيدة التدمرية : (ص 49)
* المواقف : (1/114)
* لوامع الأنوار البهية : (2/445) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".