الوهاب
كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...
السماع من لفظ الشيخ . وهو أحد أنواع طرق التحمل والأخذ عن الشيوخ، ولا يكفي عند أهل الأداء، بل لابد من قراءة الطالب
السَّماعُ: إدراكُ الصَّوتِ، يُقال: سَمِعَ لفُلانٍ حَدِيثَهُ، سَمْعًا، وسَماعًا، ويأْتي بِمعنى الطَّاعَةِ، فيُقال: سَمِعَ الأَمْرَ: إذا أَطاعَهُ. وأَصْلُه: إِدْراكُ الصَّوْتِ بِالأُذُنِ. والسَّمْعُ: قُوَّةٌ في الأُذُنِ بِها تُدْرَكُ الأَصْواتُ. والسّماعُ: اسْم ما استلذَّت الأُذُنُ مِن صَوْتٍ حَسَنٍ. ومِن معانِيه أيضًا: الإِجابَةُ والفَهْمُ والغِناء، وما سَمِعْتَ بِه فَشاعَ وتُكُلِّمَ بِهِ.
يَرِد مُصطلح (سَماع) في عِدَّة مَوَاضِعَ، منها: باب: آداب العِلْمِ، وباب: فِقْه الأَدْعِيَةِ والأَذْكارِ، وباب: الابْتِداع في الدِّينِ، وغَيْر ذلك. ويُطْلَق ويُرادُ بِهِ: ما ثَبَتَ بِالنَّصِّ مِن غَيْرِ احْتِياجٍ لِاسْتِعْمالِ العَقْلِ. ويُسْتَعْمَلُ في عِلْمِ الحَدِيثِ، ويُراد به: أَخْذُ الحَدِيثِ عن لَفْظِ الشَّيْخِ إمْلاءً، أَو تَحدِيثاً مِن حِفْظِهِ أَو كِتابَتِه. ويُطْلَقُ أيضاً ويُراد بِه: خِلافُ القِياسِ، وهو الذي تَسْمَعُهُ مِن العَرَبِ وتَسْتَعْمِلُهُ، ولكن لا تَقِيسُ غَيرَهُ عليه. ويُطلق في علم العقيدة، باب: الفِرق والمذاهب عند الكلام على مَرحلَةِ السَّماع عند النُّصيْرِيَّة، ويُراد به: الدَّرَجَة العُليا التي يَصِل إليها مَن يُريد الدُّخولَ في النُّصَيْرِيَّة؛ بحيث يُطلِعونَه في هذه المرحلة على أكثَر أُصولِ المَذهَبِ النُّصَيْرِيِّ.
سمع
كُلُّ ما يَسْتَلِذُّهُ الإِنْسانُ مِن صَوْتٍ حَسَنٍ.
السَّماعُ: هو كُلُّ ما يَسْتَلِذُّهُ الإِنْسانُ مِن صَوتٍ حَسَنٍ، ويطلق على الفعلِ والمفعولِ، وهو على نَوْعَيْنِ: الأَوَّلُ: سَماعٌ مَشْروعٌ، وهو سَماعُ آياتِ اللهِ تعالى المَتْلُوَّةِ التي أَنْزَلَها على رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، وهذا النَّوعُ أَساسُ الإِيمانِ، وهو على ثَلاثَةِ أَنْواعٍ: سَماعُ إِدْراكٍ بِحاسَّةِ الأُذُنِ، وسَماعُ فَهْمٍ وعَقْلٍ، وسَماعُ فَهْمٍ وإِجابَةٍ وقَبُولٍ. الثَّانِي: سَماعٌ مَذْمومٌ، وهو نَوْعانِ: 1- سَماعُ لَهْوٍ وطَرَبٍ، كَسَماعِ الغِناءِ وآلاتِ الطَّرَبِ. 2- السَّمَاعُ المُحْدَثُ بِقَصْدِ التَّدَيُّنِ والتَّقَرُّبِ إلى اللهِ تَعَالَى، كَسماعِ الصُّوفِيَّةِ للأناشِيدِ والأشعارِ الغَزْلِيَّةِ الصُّوفِيَّة، فهذا يُقال فيه: إنَّهُ بِدْعَةٌ ضَلالَةٌ، فإنَّ اللهَ جلَّ وعلا إنَّما يُتَقرَّبُ إليه بِما شَرَعَ لا بِالأَهْواءِ والبِدَعِ، ومِن ذلك: التَّلْحِينُ والتَّطْرِيبُ وآلات اللَّهْوِ، والتَّصْفِيقُ والتَّمايُلُ ونَحْو ذلك مِن الأَعْمالِ التي يَقُومونَ بِها تَدَيُّناً حتى تُؤثِّر في المُستَمِعِينَ إلى دَرَجَةِ الصَّعق والبُكاءِ، وما شابه ذلك مِن ألوانِ التَّأثُّرِ، وهي أَقْبَحُ أَنْواعِ الاعْتِداءِ في الذِّكْرِ والدُّعاءِ. ويكثر في السَّماعِ الأشعارُ التي تَصِلُ إلى دَرَجَةِ الكُفْرِ والشِّرْكِ، كَرَفْعِ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى مَرتَبَةٍ عالِيةٍ لم يَقُل بِها أحَدٌ مِن أصحابه، ولا هي موجودة في الكتاب والسُّنَّة. والسَّماع أمْرٌ مُحْدَثٌ حَدَثَ في أواخِر المِئَة الثّانِية، وقد أنكره جَمعٌ مِن الأئِمَّة، مِنهم: الشّافِعيُّ وأحمد، ولم يَحضُره الصّالِحون كابن أدهَم والفُضَيل.
السَّماعُ: إِدْراكُ الصَّوْتِ بِالأُذُنِ. ويُطلَق على ما استلذَّته الأُذُنُ مِن صَوْتٍ حَسَنٍ.
وصول صوت المتكلم مع إدراكه إلى سمع السامع.
* الكليات : (ص 495)
* التوقيف على مهمات التعاريف : ص197 - مدارج السالكين : (1/517)
* إحياء علوم الدين : (2/277)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (3/212)
* العين : (1/348)
* تهذيب اللغة : (2/74)
* الصحاح : (3/123)
* شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم : (5/3197)
* لسان العرب : (8/162)
* الكشف عن حقيقة الصوفية : (1/331)
* البدع الحولية : (ص 180)
* الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/278)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 44)
* فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (2/556)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 249)
* التعريفات الفقهية : (ص 115) -