البر
البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...
حركة إسلامية تجديدية صوفية الملامح، ظهرت في ليبيا في الثلث الأول من القرن التاسع عشر، وعمَّت مراكزها الدينية شمالي أفريقيا، والسودان، والصومال، وبعض البلاد الإسلامية، وكان لها أثر بارز في مقاومة الاحتلال الإيطالي . تنسب لمؤسسها الشيخ محمد بن علي السنوسي، الذي تأثَّر بالإمام أحمد بن حنبل، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وأبي حامد الغزالي، والشيخ محمد بن عبد الوهاب، وبحركته السلفية في مجال العقيدة بوجه خاص، كما تأثر –أيضاً - بالتصوف الخالي من الشركيات، والخرافات، كالتوسل بالأموات، والصالحين، ووضع منهجاً للارتقاء بالمسلم . وتتشدد السنوسية في أمور العبادة، وتتحلى بالزهد في المأكل، والملبس، وتدعو إلى الاجتهاد، ومحاربة التقليد، والدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والابتعاد عن أسلوب العنف، واستعمال القوة، والاهتمام بالعمل اليدويِّ، والجهاد الدائم في سبيل الله ضد المحتلين الصليبيين .
حركة إسلامية صوفية أسسها: محمد بن علي السنوسي الإدريسي المتوفى سنة 1859م.
السنوسية: حركة دعوية إسلامية إصلاحية، أسسها محمد بن علي السنوسي (ت: سنة 1276هـ/ 1859 م)، تعتمد في معظم أمورها على الكتاب والسنة، إلا أنها تأثرت بالتصوف ووقعت في بعض الشركيات والخرافات، ولها منهج للارتقاء بالمسلم، وقد ظهرت في ليبيا، وعمت مراكزها الدينية شمالي أفريقيا والسودان والصومال، وبعض البلاد الإسلامية، وقد تأثرت بدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب في بداية أمرها لكنها سرعان ما تأثرت بالمفاهيم الصوفية التي أبعدتها عن فلك دعوته، ومن ذلك ما جاء في كتاب محمد علي السنوسي" السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين " (ص 104) عند حديثه عمن سماهم " رجال الغيب " حيث ذكر منازلهم وبين بالرسم كيفية الوصول لمعرفة أماكنهم، كما تحدث أيضا عن أطوار الكشف المعروفة عند الصوفية في (ص 88)، أضف إلى ذلك أنه في (ص 45 - 46) من نفس الكتاب يفتخر بأن له أسانيد لتلك الطرق التي تنسب إلى أصحاب الضلال كابن العربي والحلاج. ويقول أيضا في كتابه " المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق "(ص 49):"وأما الأخذ عنه والاجتماع به صلى الله عليه وسلم يقظة ومناما بعد موته صلى الله عليه وسلم فقد حصل لكل من مشايخ السند الثلاثة يتحدث عن شيوخه " إلى غير ذلك من البدع الصوفية التي وقعوا فيها.
حركة إسلامية تجديدية صوفية تنسب للشيخ محمد بن علي السنوسي. ظهرت في ليبيا في القرن التاسع عشر، وانتشرت في شمالي أفريقيا، وبعض البلاد الإسلامية. تتشدد في العبادات، وتتحلى بالزهد، وتدعو إلى الاجتهاد، والدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والابتعاد عن العنف، والاهتمام بالعمل اليدويِّ، ودورها بارز في مقاومة الاحتلال الإيطالي.
* الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/287)
* الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا : (1/22)
* السنوسية دين ودولة، : (ص 11)
* الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/287)
* إسلامية لا وهابية : (ص 389) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".