السُّؤَالُ بِوَجْهِ الله

السُّؤَالُ بِوَجْهِ الله


العقيدة
أن يقول قائل : "أعطني شيئاً من متاع الدنيا، وحوائجها بوجه الله ". وقد ورد نهي عن ذلك إجلالاً لله، وتعظيماً له سُبْحَانَهُ، ولايستثنى من ذلك إلا الجنة التي هي غاية المطالب؛ لشرفها، وعظمها . عن أبي موسى الأشعري -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أنه سمع رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يقول : "ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله، ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً ." الترغيب والترهيب :1257. وعن جابر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال : قال رسول صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "لا يسأل بوجه الله، إلا الجنة ." أبو داود :1671
انظر : تيسير العزيز الحميد لعبد الرحمن بن حسن، ص : 671، القول السديد للسعدي، 3/48.