الشَّارِحُ

الشَّارِحُ


الفقه
اصطلاح يطلق على أول شارح لأي متن، أو كتاب . فالشارح "لكنز الدقائق " للنسفي إذا أطلق عند الحنفية انصرف إلى عثمان بن علي، الزيلعي الحنفي (743 هـ )، وإذا أطلق على شرح خليل عند المالكية انصرف إلى بهرام بن عبد الله الدميري (805 ه )، وإذا أطلق الشافعية "الشَّارح " لمنهاج النووي فإنهم يريدون به : الجلال المحلي (864ه )، وإطلاقه عند الحنابلة يراد به : "صاحب الشرح الكبير " ابن أبي عمر، محمد بن أَحمد بن قدامة المقدسي (682 هـ ). ومن شواهده قولهم : "وقد نظمها الشارح بهرام في الكبير، ونظمها غيره كسيدي علي الزقاق في المنهج المنتخب ". وقولهم :"منهاج الطالبين "... شرحه كثير من العلماء منهم : الشَّيخ محمَّد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد جلال الدين المحلي بشرح مفيد، عرف بشرح جلال الدين المحلي، فأصبح عمدة الطُّلاب، والمدرِّسين، حتى إنَّ المصنّفين بعده إذا قالوا : "قال الشارح " أصبح ينصرف إليه ".
انظر : شرح ميارة لميارة، 1/271، التدريب في الفقه الشافعي للبلقيني، 1/39، الفكر السامي للحجوي، 2/294، المدخل المفصل لبكر أبو زيد، 2/724.