الشَّافِي

من معجم المصطلحات الشرعية

عند الحنابلة يدل إلى كتاب الشافي لغلام الخلال أبي بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد الحنبلي (363ه ). ومن شواهده قولهم : وقال عبد العزيز في "الشافى " كذا، وقطع به أبو بكر في "الشافي ". وهناك كتب أخرى في المذهب بالعنوان ذاته، مثل : الشافي في شرح المقنع لشمس الدين عبد الرحمن بن قدامة (ت 682ه )، وهو المشهور بالشرح الكبير، والشافي لعبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم بن علي الضرير (ت 684ه )، والشافي لمحمد بن أحمد بن مسعود عز الدين المقدسي النابلسي (ت 855ه ).

انظر : الإنصاف للمرداوي، 1/247، و 5/149، المدخل لابن بدران، ص :415، المدخل المفصل لمذهب أحمد لبكر أبو زيد، 1/211، 186.

تعريفات أخرى

اسم من أسماء الله تعالى .

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الشافي

الجبار

الظاهر

الشَّافِي

من معجم المصطلحات الشرعية

تعريفات أخرى

عبارات مقترحة:

الشافي

الجبار

الظاهر

الشَّافِي

الشَّافِي

من معجم المصطلحات الشرعية

تعريفات أخرى